أنتِ بهذا حتى يختفي هذا ♥

كثيراً كنت أفكر لو أن هناك شخص مثلك .. ماا كان ليحدث ؟ لا أعتقد أن هذا ممكن في الدنيا ، ربما في الجنة فقط …

 ,

وما أحنُ من قلبك سوى قلبِ أمٍ أنجبتك …

ما أجملك !

أنتِ لستِ مسكناً لـ الآلام … أنتِ مُعدم لها !

عظيم ذلك الإحساس الذي تُحدثينه … كيف تمحين كل ضيقٍ كان !

كل يومٍ يتجدد إيماني بأنكِ من أعظم النعم التي هبطت علي … نعمة هبطت من السماء فـ حَطّت في قلبي

خلقك الله لي أماً ثانية ! :‘) … أدعوا الله أن يرقزني برّك كما رزقني أخوّتك …

.

أريدك أن تحفظي ، وتصدقي ، وتعتقدي … بأنك حاستي لاستشعار السعادة :””)

أنتِ من منحتي لحياتي نكهة أخرى ، أعطيتها منحنى آخر … ذهبت بي إلى طرق سعادة لم تخطر على بالي يوماً …

حلّقتِ بي إلى أصدق المشاعر … :”( كنتِ سبب حمايتي من كل آلامي …

لا أرغب حتى بالتخيل ماذا يمكن أن أكون دونك ! مالذي سأكونه من دونكِ

أوتعلمين .. بأن “أحبك” من فاكِ لها طعمٌ مختلف ، لأني اعلم أنها صادقة ولم تخرج عبثاً …

وأن ألمك ، وأي سبب له … له عداوة خاصة !

 ,

أبحث عن تشبيهٍ لعلاقتي بك . . . فأجد أن علاقتنا ليس لها مثيل ، لا بين البشر .. ولا بين الجمادات .. أفكر بتشبيهها بالغيم والمطر ، وأن كلاً منهما يكوّن الآخر … ثم أستبعد ذلك لأنهما في النهاية يفترقان وهذا مالا أتخيل حدوثه – بإذن الله – …

.

هل تسمعين ؟ كيف أن قلبي دوماً يردد ، بأنكِ أنتِ الباقية به ، مهما التقيت وصادقت وتعمقت وأحببت … لا أحد مثلك ولن يكون …

هو يعرف – قلبي – وأنا أعرف ، وحتى الروح تعرف أنها سبق وائتلفت مع روحك … 

.

.

أنتِ بهذا حتى يختفي هذا

2 comments

  1. و تعجز الكلمات عن التعبير .. هل لي فقط ان اخرج قلبي و اضعه بين يديك لتشعري به “”)

أضف تعليق