Month: ماي 2012

يَارب =(

 

يارب ارأف بحالي قبل حاله إني لا أطيق رؤيته بهذا الوضع !

 

في تلك الغرفة المظلمة أجلس أمامه وهو طريح الفراش ، هو نائم وأنا أعتصر ألماً ، بالكاد أقبض على دموعي !  تلك المجرمة التي توشك أن تسقط أمامه ، لا أريده أن يحس بألمي فَ يتألم ، وبين اتصالات أولئك وأوامر تلك ودموع هذه أنا لا أعرف ماذا أفعل !!

 

آأبكي ؟ أم اترك تلك الغرفة التي ينام بها وأرحل ؟ أو أحبس نفسي بغرفتي كما حبست دموعي أم أني أبقى في تلك الغرفة وأتصنع الهدوء … يبدو ذلك الحل الأمثل ! تلك الشرايين التي بداخلي بدأت ترتجف ! فَ شيء يجري داخلها أصابه التعب … =(

كم أخشى أن يستيقظ فَ يرى دموعي … =(

 

 

^ ما وُجد في الأعلى شيء لم أكن أود ولا يفترض بي وضعه هُنا .. ولكني أُريد من كل من قرأ إعطاء مرضى المسلمين نصيباً من دعاءه .. ستكسب أجر الدعاء و سيشفى أحدهم لن تخسر شيئاً =)

 

 

يارب آشفِ مرضى المسلمين ، و اشفِ مريضنا و اشفِ علي و اشف كل من يتألم هو و يؤلم مرضه محبيه =”(

 

وَ كأن قلبي قالبٌ مصمم لاحتوائك

مساحاتٌ شاسعة داخلي .. لا يملؤها سواك

قلبي قد خصص لكِ أنتِ ، وَ كأنهُ قالبٌ مُصَمَمٌ لِ احتوائك ! أرى تفاصيلكِ قد نُقشت به بكل عناية .. كَ تفاصيلِ لوحةِ خطٍ دمشقية !

كم أفتقدك … كم أريدك .. وكم أنتِ بعيدة ، كم أصبحت هناك مسافةٌ بيننا

أخبريني ما الحل ؟! اعتدت وجودك .. بات من طبعي حُبُكِ !! ” والطبعُ يغلبُ التطبع

ما سِرك أخبريني ؟

ي آخر أفكاري قبل نومي .. ي أول نبضٍ أبدأُ به يومي ..

أخبريني ربما أكرهك !

قد أستطيع إغماض عيني عن رؤيته ، ربما أُحيطُ نفسي بضجيجٍ كي لا اسمعه .. سَـأعدك بأن أحاول ان ادعي عدم الشعور به ..

وإن لم أستطع الادعاء سأُقنع نفسي بأنه سر تافهه وبأنه لا شيء يميزك عن غيرك ..

 ملاحظة : المشاعر في الأعلى انتهت صلاحيتها مُنذ مُدة  ( ما وُضِع لم تتم كتابته حديثاً ) .. اكتشفت ان سرك الذي يميزك عن غيرك كان سراً فيني أنا ! ولكنك تسببتِ في تغييري و موت أشياء عديدة فيني .. من ضمنها ذاك السر الذي يُميزك ، ما زلتُ أُكن حباً وتقديراً لك ولكني أراكِ كالبقية =)