Month: سبتمبر 2012

اشتقت إليك ، وإلى ابتسامة فِيك

ما حكاية تلك الحكايا التي تختم بالدموع ؟!

.

ما حكاية قلب يواسي نفسه كل ليلة … بلقاءٍ لا يوقن حدوثه من عدمه .. هو فقط يخبر نفسه بأنه سيحصل … ثم لا يحصل ، ثم يواسي نفسه من جديد …

ما رواية روح لازالت ساخنة ، متلهفة لأن تحتضنك من جديد ….

ما قصة عقل تغير ، فقط لأنه ليس معك …

.

أعتقد … وأعيش … وأصدق … أن بعدك هو السبب ، ربما لم أكن بذلك القرب منك ، لم أكن على ذلك القدر من العمق …. لكن على الأقل كنت أراك بشكل يومي ، كان ذلك يكفيني لأن أكمل يومي براحة !!

لا يحصل هذا الآن … لا يحصل ! إنني أتألم حقاً !! لم أتصور بأن تلك الابتسامة الصباحية كانت أساس اليوم بأكمله …

أُعـــــاني !!

بجدية … أفتقدك بعمق !!

لا أستطيع الوصف ، في كل مرة أحاول تقاطعني عيناي … تشاركني بالدموع ، فهي أيضاً تعاني :”””(

عميقة أنتِ .. عميقة جداً !! إلى الحد الذي بدأت أؤمن أنه بذهابك أنت يذهب قلبي …

اشتقت إليك ، وإلى ابتسامة فِيك ، اشتقت إلى كل الأشياء بك … :”(

لن تعرفي إلى أي مدى ولا ألومك ، لا تستيطيعن تذوق شيء ليس في فمك … ولن تعرفي إلى أي حد هو ساخن قلبي من بعدك حتى تمسكي به بيديك !

.

.

… لم أعرف المعنى الحقيقي لـ ” اشتقت إليك ” حتى ابتعدت عنك … :””(

.

 

ولأن الاشتياق لك تجاوز ما يوصف بالكلمات … نطقت عيناي بسائل شفاف كـ قلبك دافئ كـ حضنك سيء الطعم كالوقت من دونك … بات يخرج تلقائياً عندما أفكر مجرد التفكير أني أريد لقاءك / أو أني لا أستطيع أن أفعل ذلك …

.

أنا الذي تهابك كلماته وتضيع منه، تخجل منك جميع مخارج حروفه، وتصاب مفرداته بالتأتأة … ومع هذا فإني أجد الكتابة قرباً منك ؛ لأني أتخيلك وقتها أكثر من أي وقت مضى ، أو بالأحرى … تُصوِّرك الكلمات لي ♥

في نهاية كل قصيدة أو رسالة تكون الخاتمة لعينيّ .. بكلماتٍ بلا أحرف …

  أنا الذي اشتاق إليك كثيراً ، الذي يبحث عن أي شيء ليسعدك، ليكون سبباً في سعادتك فيسعد هو ذاته ! – وهُنا يأتي سؤال روحي لي : كيف تُسعِد السعادة !؟ – عيناي أنا هي من تراك الحياة ، وقلبي هو الذي يَسعَد بك ورئتاي تتنفس براحة أكبر معك !

.

أنا من روحه توَّاقة للقاءك والحديث معك دوماً … ♥♥

وَ كلما اقترب الجزءان من بعضهما سعدت أكثر ♥♥ !

.
السعادة التي تمنحيني إياها وإن كنت أسكن قمة الضيق تجعلني أؤمن بالمعجزات .. بالأحلام .. والأمنيات ..
.
أفكر في طريقة أرسل لك بها دموعي ؛ علّك تشعرين بي .. كـَ طرد مليء بالمناديل المبللة بها ، أو وسادتي التي امتلأت رائحتها بي وبالدموع ، ولكن ! أخشى عليك من الأذى فهي في النهاية تبقى دموعاً محرقة ، مؤذية ، مليئة بالذكرى الجميلة التي تجوفها …
.
استشعر كم أنتِ نعمة … ليست كباقي النعم ، نعمة بشرية … وجودك يجعلني أهمس ” يا الله ، سبحان ربي .. يشكل النعم كيف يشاء ! “
أختي .. أمي .. أنا .. أنتِ .. أختهم .. أمهم .. ابنتهم … كلهم أنتِ !!!!
يا الله ، لم أستوعب مدى عمقك في الروح ، في القلب ، في الذاكرة … بل حتى في العقل ! إلى أن أصبحت أحلم بك بشكل متكرر ، شبه يومي .. وأتألم عندما أريد أن أقول لك شيئاً ولا أجدك ، أتألم بشدة .. وعندما أرى شيئاً جميلاً ؛ يكون جميلاً بالنسبة لي لأني اعتقدت أنه سيعجبك …
.
.
جزءٌ منك بداخل قلبي .. وجزء منك بداخلك ، وكلما اقترب الجزءان من بعضهما سعدت أكثر ♥♥♥ !!
يكفيني أن أحتضنك لابتسم ، وأشعر بالدفء وأشياء أخرى كـَ الثقة والفرح ،  فعل واحد منك يمنحني العديد من المشاعر والأفعال ..
.
.
وحده الله يعلم .. كم أثرت بي ، كم أفتقدك ، كم أحبك وكم أبتسم بك … لم يسبق لي أن تمنيت أن أكون الصديقة المثالية لأحدهم ! فقط أنت … لأني بطريقة أو بأخرى وجدت أنك الأنقى …
أعطيني شيئاً يفوق قلبك بياضاً ؟ شفافية وصدق ؟ حياة ؟ أقرب شيء لقلبك هو الماء … أكتفي بحديثي عنه قول ربي ” وجعلنا من الماء كل شيء حي “..
قلبك يشبه الماء الذي بأشكاله يرسم السعادة ، رائحة ماء المطر تطرب قلوبنا بها ، صوت أمواج البحر يهدئ أنفاسنا ، كأس ماء بارد ” يرد الروح ” ولا يتفوق عليه أي مشروب آخر عند العطش …
.
أتمنى أن أكون أقرب لك ، أن أكون بك أكثر … أتمنى حقاً ألا ينهينا سوى الموت !
فأنا أرى بك الحياة … دفء وبرد ، قوة وحاجة … أحمد الله أن عرفتك وأن اقتربت منك إلى هذا الحد… الحمدلله !