ما حكاية تلك الحكايا التي تختم بالدموع ؟!
.
ما حكاية قلب يواسي نفسه كل ليلة … بلقاءٍ لا يوقن حدوثه من عدمه .. هو فقط يخبر نفسه بأنه سيحصل … ثم لا يحصل ، ثم يواسي نفسه من جديد …
ما رواية روح لازالت ساخنة ، متلهفة لأن تحتضنك من جديد ….
ما قصة عقل تغير ، فقط لأنه ليس معك …
.
أعتقد … وأعيش … وأصدق … أن بعدك هو السبب ، ربما لم أكن بذلك القرب منك ، لم أكن على ذلك القدر من العمق …. لكن على الأقل كنت أراك بشكل يومي ، كان ذلك يكفيني لأن أكمل يومي براحة !!
لا يحصل هذا الآن … لا يحصل ! إنني أتألم حقاً !! لم أتصور بأن تلك الابتسامة الصباحية كانت أساس اليوم بأكمله …
أُعـــــاني !!
بجدية … أفتقدك بعمق !!
لا أستطيع الوصف ، في كل مرة أحاول تقاطعني عيناي … تشاركني بالدموع ، فهي أيضاً تعاني :”””(
عميقة أنتِ .. عميقة جداً !! إلى الحد الذي بدأت أؤمن أنه بذهابك أنت يذهب قلبي …
اشتقت إليك ، وإلى ابتسامة فِيك ، اشتقت إلى كل الأشياء بك … :”(
لن تعرفي إلى أي مدى ولا ألومك ، لا تستيطيعن تذوق شيء ليس في فمك … ولن تعرفي إلى أي حد هو ساخن قلبي من بعدك حتى تمسكي به بيديك !
.
.
… لم أعرف المعنى الحقيقي لـ ” اشتقت إليك ” حتى ابتعدت عنك … :””(
.