كل شيء أنتِ في رواية أخرى

أنتِ … كل علامات الاختصار و الحذف لا تكفيك ، أخجل أن أكتب بجانب وصفك إلخ ، فأنتِ بداخلي بلا آخر … :”(
 
أنتِ كالنقطة التي تأتي في نهاية الجملة لتكمل المعنى و تدل على النهاية، أنتِ الحد النهائي لكل المشاعر التي يستطيع أن يتحملها قلب بشري،  أنتِ نهايتي التي لا أعلم أين تنتهي …
 
أنتِ غاز مُسيل للدموع في غيابك فقط  وهواء مليء بالسعادة بوجودك ..
رغم أني أعلم بل لست أعلم فقط انا موقنة أنني سأتألم كثيراً عند غيابك و لكن الأمر يستحق …
يستحق لأن السعادة التي تكون معك لا تشبهها أي سعادة أخرى، لا تلك التي تكون عند تناول آيسكريم بِنكهة محببة صيفاً ولا تلك التي تكون عند حصول شيء كنت أتطلع إليه بشدة …
لأن الابتسامة التي تصدر من شفتيّ عند رؤيتك مختلفة جداً، يكفي أنها غير إرادية !!
لأن الحديث معك ليس كَأي حديث يُنطق أو يُكتب، هو حديثٌ يُنبض فقط !
لأن لأن لأن … لأنّات كثيرة و العديد منها لا أعرفه، جاهلة انا حينما أرغب بوصف صوتك، ولكني أعرف أنه يسعدني ويجعل قلبي دافئاً أكثر … لا أعرف شيئاً عندما أريد أن أكتب عن أسباب تعلقي بك ولكني أعلم أنه شيء خارج عن إرادتي …
 
– وكل شيء أنتِ في رواية أخرى …
كل ما يسعدني أنتِ من ضمنه وكل ما يحزنني هو شيء لا يحتويك، ينقصه أنتِ … بكل بساطة هذه كل أحاسيسي، تعتمد عليك أنتِ وليس أنا رغم أنني أنا من يشعر إلا أنك أنتِ من تحددين ما أشعر به …
 

أضف تعليق