–
أيقنت بِ بُعدنا ..
ولا زلت أفتقدك .. أما حان الوقت لنعود سوياً ؟
مللت بعدك ؛ مللت همس نبضي دون أن يكمل لحنه نبضك ..
الآن .. أصبحت أعلم يقيناً أننا لن نعود معاً مجدداً .. أسلي نفسي بِ أمل كاذب ، يارب أعطني صبراً أعطني قوة ما عدت أطيق !
ملأتني ألماً ، أمطرتني جروحاً ، أكرهك .. لكن ليس كَ الكره الذي اعتدت أن أسمعه أو أشعر به ، كرهك مميز ! كرهٌ مُجوفٌ بِ حنين !!
لم يسبق لي أن سمعت به أو انتابتني أحاسيس منه .. آ لهذا الحد أنتِ مختلفة ؟
استسخفك .. لكن ليس كَ البقية ، سخافتك بِ النسبة لي محاطة بِ الفكاهة ..
–
بكل أسى يهتف قلبي بِ اسمك قبل غفوته ،
ألديك تفسير لِ هذا ؟ أتظنينه يناديك ؟ أم تراه لازال يتوهم وجودك ؟
لا أعلم ماذا أصابني !
واجهت العديد وفارقت العديد ، لماذا فقط أنتِ من آلمتني بِ عمق ؟! وآذتني بِ كل صدق ؟!
ما الحل إذاً ؟!
لا أعلم بِ الضبط ماذا أخذتي مني ! ولكنك حتماً أخذتي شيئاً مهماً !
أصبتني بِ الجنون ولازال عقلي بِ رأسي !
و أنا متأكدة أن قلبي بين ضلوعي فَ أنا أشعر بكل نبضة تضرب ضلوعي و تتخبط جسمي بكل ألم !
ماذا أخذتي إذاً ؟ أتراك اقتطعت شيئاً من روحي ؟! =(
عودي أنت وذاك الشيء الذي أخذتيه معك =(
–
لقد مات حبك ، حقاً !
لكن أتعلمين ما المشكلة ؟ أنه دفن في قلبي ، هناك يقع قبره .. أي أني لن أستطيع نسيانك ! أنا لا أحبك ولا أكرهك ، لكنك تمتلكين جزء من روحي و تحتلين مساحة من قلبي تذكرني بك ب استمرار .. هذا ما يدعونه بِ التاريخ ، أنت جزء من تاريخي لا أستطيع إنكاره ، لك مساحة ف حاضري و مستقبلي ولكن مساحة رمزية .. ذكرى و ابتسامة فقط … تلك أنت الآن ، وهذا ما أردته دوماً ، س تبقين تلك الذكرى التي أكتب إليها كل يوم قبل أن أنام ، لن تتعدي حدود كونك قصة أقرأها وقصيدة أستشعرها ، لن أكتب لك إلا كَ ذكرى ، لأنك الآن بِ النسبة لي لست كما مضى ن ولكنك ستظلين حباً اختبأ والهام نمى .
انتهت أبجديتك الآن … قد تتجدد فيما بعد ؟ لا أعلم !